هل يمكنك ان توازن بين عملك وحياتك الشخصية؟

افعل كل مايلزم مهما كلف الامر” “

هذه هي النصيحة التي غالبا ما تعطى لأصحاب المشاريع الجديدة؛ لأن بناء مشروعك الخاص

هو اصعب مما تتصور

“حقق التوازن بين عملك و حياتك”

نصيحة اخرى جيدة بهدف الحفاظ على اصحاب المشاريع والمهنيين من الضيق والضغط والابتعاد عن اسرهم واصدقائهم

ولكن اليست هذه الامورمتناقضة؟

فى الواقع ، لا

فكر فى الامر بهذه الطريقة:

إذا كان لديك صديق مريض في المستشفى، فسوف تقوم بزيارته بل قد تقضى بضع ساعات هناك لايام او حتى اسبوع ، لأن

هذا هو ماتتطلبه هذه العلاقة في ذلك الوقت. ان القيام بذلك قد يعني أنك تتخلى عن أشياء أخرى لتلك الأيام القليلة او الاسبوع

لديك علاقة مع عملك أيضا؛ فالمشاريع المبتدئة هي تشبه إلى حد كبير الأطفال الصغار؛ تحتاج إلى عناية،وانتباه ، وطاقة ،

وتركيز ، وأحيانا انها تسبب الفوضى فى ترتيب اولوياتك فى الجدول الزمني الخاص بك

اليك هذه الارشادات لكى تتمكن من تحقيق التوازن والنجاح :

أن تقرر الأولويات الخاصة بك، وتضعها في الجدول الزمني الخاص بك أولا*

تأكد من أن النتائج التي تريد تحقيقها في عملك هي متطابقة ومنسجمه مع تلك الأولويات *

*الحصول على الدعم والتدريب. كلما قل الوقت الذى تريد قضاءه فى عملك ، كلما زاد الدعم الذى تحتاجه ،

ان السبب الرئيسى الذى يجعل الناس تشعر بضغوط وارهاق فى العمل هو القيام بمهام لا لزوم لها وغير ضرورية ؛ لأنها لم

تتلق توجيهات وارشادات بشأن ما هو مهم حقا

لقد بنيت جدول أعمالي حول القدرة على التأمل والتمرين كل صباح قبل أن أبدأ العمل. حتى عندما يكون يومى مزدحم

بالفعل ، فلا ازال اجد الوقت للقيام بذلك

وانتى؟

هل يمكنك ان توازنى بينهما؟

شارك اجاباتك معى فى مواقع التواصل الاجتماعى بالضغط على ازرار المشاركة 🙂